أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

صالح يتحدث عن الوضع في صنعاء، والإعلام

- صنعاء

دعا رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح كل القوى السياسية المتصارعة، ووسائل الإعلام إلى تحمل مسؤولياتها تجاه ما يعيشه الوطن وأن تحافظ على وحدة الوطن وأمنه واستقراره .

وقال صالح - خلال لقائه وفود أبناء محافظة الضالع - : أنا ادعوا كل أبناء الوطن وكل أطياف العمل السياسي أن يغيروا خطابهم الإعلامي وان يكون الخطاب الإعلامي خطاباً مهنياً يدعو إلى الوحدة إلى المحبة إلى الإخاء إلى نبذ العنف وإلى نبذ الإرهاب بكل أشكاله وألوانه".

وأَضاف: "العاصمة صنعاء عاصمة كل اليمنيين علينا أن نحافظ عليها كما حافظنا عليها في السبعينات وان لا نخرب العاصمة أو بقية عواصم الجمهورية نحافظ عليها.. تحاوروا وانتقدوا عبر وسائل الإعلام المعقولة والخطاب الإعلامي المهني ليس الخطاب المأزوم .."

وتابع الزعيم: "تحاوروا ولا تقلقوا امن المواطن في العاصمة .. لا تقطعوا الشوارع ولا تخيموا في الشوارع عبروا عبر مسيرات سلمية فمن حق أي مواطن أن يعبر عن رأيه عبر الذي كفلة الدستور ,التعبير عن الرأي سلمياً أو عبر خطاب إعلامي مسئول لكن لا تقلقوا السكينة العامة للمواطنين وتأذوا المواطن والطفل والشيخ والمرأة لا يجوز ."

وتساءل قائلاً: لماذا لا يكون الخطاب الإعلامي مهنياً ويتحمل المسؤولية؟

وأكد أن أي تمزق أو تصدع في العلاقات بين الأخ وأخيه وبين المحافظة والمحافظة والمديرية والمديرية يؤثر سلباً على كل أنحاء الوطن على الحياة الاجتماعية و الثقافية و السياسية .

وأردف الزعيم بالقول: نحن توحدنا في 22 مايو ولمينا الشمل ونريدهم أحياء وهم يريدون لنا الموت ، نحن نريد الوحدة وهم يريدون تمزيق الوطن ، الوطن ليس ملكاً لشخص أو فئة سواء كانوا في الداخل أو الخارج سواء كان فرداً أو حزباً ,الوطن ملك للجميع والوطن يجب أن نحافظ علية كما نحافظ على حدقات عيوننا , وطن سبتمبر وأكتوبر والثاني والعشرين من مايو هذا بلدنا جميعا يجب أن نلجأ إلى الحوار كما أسسناه منذ البداية في عام 1980 م أسسنا الحوار وخرجنا بالوطن إلى بر الأمان في إطار الحوار ,لكن اللجوء إلى العنف الإرهاب هذا غير وارد فالإرهاب والعنف لن يحقق للوطن أمناً واستقراراً ولن يحقق إلا الشتات والتمزق .

ورحب الرئيس صالح في كلمته بالحاضرين جميعاً من المشائخ والأعيان والوجهاء والقيادات المؤتمرية والمؤتمريين والمؤتمريات من أبناء محافظة الضالع التي قدمت القوافل من الشهداء دفاعاً عن ثورة سبتمبر وثورة أكتوبر ,والذين تقاطروا إلى العاصمة وفي مقدمتهم الشهيد صالح مصلح قاسم ,وكذلك الذين خاضوا الكفاح المسلح ضد الاستعمار منهم الشهداء علي أحمد ناصر عنتر وعلي شايع هادي.

وقال : أرحب بكم أجمل ترحيب شاكراً تضامنكم وإدانتكم لهذا الحادث الإجرامي وهذا كما تحدثنا وتحدث المتحدثون والشعراء والخطباء انه امتداداً لجريمة دار الرئاسة أول جمعة من رجب وهذا لا يؤثر علينا ولا يهز من معنوياتنا على الإطلاق بل يزيدنا إيماناً وصلابة وثباتاً كما أثمن تثميناً عالياً وقوف المؤتمريين من جميع أنحاء الوطن الذين قاموا بإدانة الحادث الإجرامي وثبتوا منذ 2011م إلى حد اليوم واقفين على أقدامهم لم تهزهم لا العواصف ولا الأحقاد ولا الإعلام الكذاب المأجور الحاقد اللئيم على هذا الوطن , فالخطاب الإعلامي السيئ الذي أثر على مصلحة المواطن والوطن اثر اقتصادياً وثقافياً واجتماعياً لأنه خطاب إعلامي مأزوم .

 

Total time: 0.0589