صورة مروان الغفوري تطاول الصحفي "مروان الغفوري" المقيم خارج اليمن على رسول الله صلى الله عليه وسلم من خلال مقالة له نشرها في صفحته على الانترنت بعنوان" ما ينبغي أن يعلمه الرسول، الليلة".
وبعد سرده لتذمر ما وصفهم باشخاص وفتيات من الإسلام والشريعة، وصفين ان كل شيء خرافة، مضيفاً: ربما أنت لا تعلم الآن أن اسمك ارتبط بأكثر الأحداث دموية، وأنه في طريقه إلى أن يصبح اسماً سيء السمعة، وأضاف: لم يعُد محمد، بالنسبة لكثيرين في العالم، يعني سوى الشريعة. أما الشريعة فأصبحت كلمة مكثفة تعني استجلاب حياة ما قبل التاريخ بكل وحشيتها.
وفي محاوله منه لمهاجمة عبدالملك الحوثي ذهب الغفوري أبعد من ذلك، بمقارنة دعوة رسول الله بما يقوم به الحوثي، بوصفه من سلالته، وان كل أخطاء الحوثي يتحملها الرسول عليه الصلاة والسلام قائلاً: نجلك ذاك قتل حتى الآن أكثر من 70 ألفاً من المسلمين اليمنيين. في الماضي قال ماركوس أوريليوس، الملك الروماني، لابنه: إن خطاياك كولد هي خطاياي كأب. ولا أدري هل ستحمل خطايا ابنك، كما فعل ماركوس أوريليوس، أم ستنكرها جملة. بالمناسبة: لا يزال الشاب ابنك يكدّس جبالاً من السلاح ويشتري أفواجاً من الناس، من الذين لا يقيمون الصلاة، ويستعد لقتل أناس جدد.
مروان الغفوري لطالما تشدق به الإخوان، فهم دائماً مع كل ناعق يقف لجانبهم، متناسين مقالاته السابقة والعلمانية، طالما انه تكلم في قضيتهم.
نحن هنا لا نكفره ولا نبيح قتله، كما يزعم، وإنما نترك ذلك الحكم لأولي العلم ممن لهم حق الفتوى، والإطلاع على ما قاله، ومقاصده منها، لكننا نلوم الإصلاح والإخوان الذين دخلوا السياسة زاعمين أنهم سينتصرون للإسلام، بينما منذ ثورتهم في 2011 تطاول ناشتون وناشتات على الإسلام وعلى الذات الإلهية في وقت قصير مالم نراه أو نلمسه خلال سنوات مضت.
