فى مصدر رئاسي يمني صحة ما تردد عن انسحاب الوفد الحكومي من المشاورات في الكويت.

 

وأكد رئيس دائرة المعلومات في الرئاسة المرافق للوفد الحكومي محمد العمراني لـ صحيفة «عكاظ» السعودية أن الوفد الحكومي لم ينسحب ولم يعلق جلساته وإنما أوقفت المشاورات أمس الأول وتركزت النقاشات مع مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ حول تعز والجرائم التي ترتكب فيها. وطلب الوفد من الأمم المتحدة اتخاذ موقف واضح.

 

وحول مغادرة وزير حقوق الإنسان عز الدين الأصبحي الكويت أمس الأول، قال إن الأصبحي والقيادات اليمنية الأخرى الذين ذهبوا إلى الرياض لم ينسحبوا وإنما عادوا لظروف خاصة.

 

وأفاد بأن لقاءات لجنة المعتقلين والأسرى تحولت إلى غير مباشرة نتيجة لبروز خلافات ورفض الحوثيين الالتزام بالقرار 2216 خصوصا ما يتعلق بإطلاق سراح وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي والقيادات السياسية والصحفيين.

 

وأضاف: «الحوثيون يريدون مقايضتنا بأسرى وهميين مقابل مختطفين من طلاب الجامعات والمدارس ممن اختطفوا ولا علاقة لهم بالسياسة ولا بالحروب ويرفضون الإفراج عن الوزراء والسياسيين والصحفيين».

 

وأبان أن المقاومة الشعبية في تعز أبلغت اللجنة بأن لديها 119 اسماً من أسرى الحوثيين بينما الوفد الحوثي حدد 500 أسير لا نعرف عنهم شيئا.

 

وأكد أن اللقاءات غير المباشرة مستمرة لتدارس أسماء المعتقلين، والملفات الأمنية، ورؤية تسليم مؤسسات الدولة وتنفيذ القرارات الأممية.