أكد شباب الثورة بمدينة تعز أن ما حدث اليوم من جريمة اغتيال الدكتور فيصل سعيد المخلافي هي جريمة يندى لها الجبين ولكن المغزى منها في مثل هذا الوقت الحرج مقصود منها استهداف السلم الاجتماعي في تعز وجعلكم في حالة إجرامية لا تستوعب مآئل ردة الفعل .. مما سيودى بتعز إلى حالة حرب غير معلنه .
وخاطب شباب الثورة جميع أبناء تعز وفي مقدمتهم أبناء شرعب :
أن هذا الظرف يستدعي منكم رباطة الجأش والتحلي بالعقلانية والصبر والورع والتفكير باليمن ولتجعلوا من هذه الحادثة لحظة تاريخية تغيروا فيها مسار اللعبة الخبيثة التي تمارس ضد اليمن وتعز خصوصاً أجعلوا من هذه اللحظة هي الخطوة الحقيقية في تحقيق أهداف ثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر و11 فبراير بإقامة دولة القانون … ذاك القانون الذي يعلو ولا يعلى عليه يساوي بين الناس ينصف المظلوم ويقتص من الجاني ،
وأضاف البيان : هناك أطراف تعول على ردة فعلكم وجركم إلى مربع الثأر مستفيدةً من موقفكم لزرع الفرقة وإشعال نار الفتنه والحروب ، وهناك أبناء اليمن بغالبيتهم موجهين أنظارهم صوبكم معلقين آمالهم عليكم بأن تكونوا الفرج الذي ينتظره ملايين اليمنيين …
وحمل شباب الثورة بتعز السلطتين المحلية والأمنية مسئولية ما حصل في تعز للقيام بواجبكم وماقد يترتب من تداعيات جراء هذه الحادثة ..