اصدرت مجموعة جديدة تسمي نفسها ( القوة الثالثة في اليمن) في بيان لها مبادرة لإنهاء الأزمة الراهنة في البلاد والخروج منها. وقد اصدروا مبادرتهم من خلال بيان نشروه على المواقع الالكترونية تلقى موقع
اصدرت مجموعة جديدة تسمي نفسها ( القوة الثالثة في اليمن) في بيان لها مبادرة لإنهاء الأزمة الراهنة في البلاد والخروج منها.
وقد اصدروا مبادرتهم من خلال بيان نشروه على المواقع الالكترونية تلقى موقع أخبار الساعة نسخة منها وفيما يلي نص البيان :
صنعاء 8 مارس – تم عقد اجتماع مكون من مجموعة من الشباب ومن أعضاء قطاعات مختلفة والذين عملوا على المساهمة في خروج اليمن من أزمتها الحالية من خلال إعداد خطة حقيقية لإحداث تغييرات جديدة في اليمن في مختلف التخصصات. حيث بدأت الأزمة بعد اجراء الكثير من الاحتجاجات والمظاهرات ضد النظام منذ 11 فبراير طالبت برحيل الرئيس ، على غرار ما حدث في تونس ومصر في وقت مبكر من هذا العام.
تم تسميت هذه المجموعة (القوة الثالثة في اليمن) والتي بدأت في شباط / فبراير بعد بداية المظاهرات والاحتجاجات في جامعة صنعاء ضد النظام. وبدء مؤسسي القوة الثالثة في اليمن عملهم عن طريق إنشاء حساب خاص على الشبكة الاجتماعية فيس بوك يقوم بالإشراف عليها غيلان أحمد وإسحاق البصير، حيث تتيح المجموعة السماح للأشخاص الآخرين من مختلف المدن والمنظمات غير الحكومية والقطاعات الحكومية أو الشعبية في اليمن للمشاركة في هذه المجموعة وتقديم مشاكلهم وإعداد حلول مشتركة للجميع لتقديمها إلى الرئيس علي عبد الله صالح. حيث يتم عرض كافة اقتراحاتهم وخطة عملهم لجميع أعضاء المجموعة عبر الفيس بوك لكي يتم تطوير الآلية وانتقاد المقترحات بحرية لاتخاذ قرارات وحلول مرضية للجميع.
وضمت هذه المجموعة 1462 عضو في الفيس بوك وقام بعض منهم بمناقشة العديد من القضايا خلال اجتماع سابق يليه الاجتماع الحالي للاتفاق على مسودة أخيرة لمبادرتهم كي يتم إرسالها الى الرئيس من قبل ممثلي المجموعة.
يتفق أعضاء المجموعة على عقد الحوار السلمي للحصول على قوة للتغيير في البلد حيث تم نزول أعضاء المجموعة إلى الشارع وإلى ساحة التغيير بجامعة صنعاء لالتماس أمال وطموحات الطلبة هناك حيث يؤمن أعضاء المجموعة بالدور الكبير التي ستلعبه الديمقراطية كحل وحيد للعيش السلمي لكافة أبناء الوطن بغض النظر عن انتمائهم أو مدنهم وتوجهاتهم الفكرية .
خرجت هذه المبادرة بالعديد من البنود على أساسها السماح للرئيس باستكمال فترة رئاسته للعامين القادمين كما ينص عليه الدستور اليمني حتى 2013. بالإضافة إلى تجريد الرئيس الفترات القادمة من سلطة اختيار المحافظين والوزراء كي يتم خلق فرص جديدة لفئات المجتمع المتنوعة من تمثيل خططها سوى كانت قوى سياسية ، منظمات غير حكومية، قبائل، طلبة كي يسهم الجميع في صناعة القرار . حيث أكدة المبادرة على أهمية تعويض أسر الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل هذه الثورة.
كما تضمنت إعادة تنظيم إعادة الهيكلة الإدارية لجميع الوزارات حيث يسمح لكل مدير كبير أو صغير بأن يتم اختياره لفترتين لمدة أربع سنوات ومن ثم إعطاء الفرصة لغيرة وتضمنه البنود توزيع الموارد وفقا للكثافة السكانية في المناطق وممارسة القوانين في كافة القطاعات ومعاقبة المتجاوزين. وتجريد الصحافة من كافة المعوقات التي تواجهها إلى جانب إعداد مناهج دراسية جديدةتركز على الاستفادة العملية وليس على إهدار طاقات الشباب. وتزويد المستشفيات في جميع المحافظات بتجهيزات مشابه للتجهيزات المتوفرة في مستشفيات صنعاء وعدن. وشملة المبادرة الكثير والكثير من التوصيات المعروضة على مجموعة الفيس بوك.



