كشف مصدر مطلع عن اجتماع قيادات مؤتمرية برئيس المؤتمر الشعبي العام علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية السابق تناول الاجتماع عدد من القضايا التنظيمية وعلاقة المؤتمر ببعض الأطراف السياسية والخطاب الاعلامي للمؤتمر
وقال المصدر لموقع أخبار الساعة ان الاجتماع ركز على علاقة المؤتمر بجماعة الحوثي ودور قيادات مؤتمرية معروفة بإنتمائها التنظيمي للمؤتمر تظهر على وسائل الاعلام ضمن صفوف جماعة الحوثي
وقال المصدر ان الرئيس علي عبدالله صالح تحدث بصراحة للحاضرين عن هذه التصرفات واثرها على سمعة المؤتمر ومستقبله وان هذه التصرفات تفقد ثقة المؤتمر لجماهيره الواسعة
واكد المصدر ان رئيس المؤتمر عبر عن استيائه الشديد للحاضرين من تصرفات بعض قيادات المؤتمر خاصة في صعده وعمران وصنعاء وذمار واب وتعز وامانة العاصمة التي استغلت خلافات المؤتمر مع حزب الاصلاح واولاد الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر واتجهت للتحالف مع جماعة الحوثي
وأضاف المصدر ان الرئيس علي عبدالله صالح تحدث بنبرة متغيرة وكان منفعلا في كلامه وخاصة اثناء نقاشة مع قيادي كبير في المؤتمر حين تطرقوا لمناقشة التوتر في مديرية الرضمة حيث علق القيادي بالمؤتمر على ما يجري هناك بقوله (خليهم يطبعوا الاصلاحيين يافندم) ويقصد هذا القيادي بترك المجال للحوثيين للتغلب على آل الدعام وهذا الكلام كان سببا لانفعال رئيس المؤتمر الذي رد على القيادي المؤتمري بصوت عالي وقال اين اصلاحيين يا ..... الهاشميين بيتجمعوا من كل المناطق لقتال قيادي مؤتمري ومنطقته كلها مؤتمرية وقال متى كان اللواء عبدالواحد هزام مع الاصلاح ومن قال ان عبدالواحد له علاقة مع الاصلاحيين
واكد المصدر ان رئيس المؤتمر تحدث عن تقارير رفعت له من قيادات مؤتمرية وصورت الحرب على انها بين سلفيين واصلاحيين وبين حوثيين من منطقة الرضمة وقال ان التقارير التي اطلع عليها " عيب في حق المؤتمر وان من كتبوها يعتبروا مناصرين للحوثي وليسوا قيادات تابعة للمؤتمر " وقال المصدر ان الرئيس اطلع على خلفية الصراع والتطورات اللاحقة بواسطة قيادات مؤتمرية كلفها بشكل شخصي لنقل الصورة كاملة وتفاجئ بالمعلومات التي تلقاها وقال للاسف هناك قيادات مؤتمرية تعمل لضرب المؤتمر من الداخل
وقال " يجب ان تتذكروا ان الحوثي هو العدو التاريخي للمؤتمر وللجمهورية وان الحروب السته التي خاضها الجيش والمواطنين الابطال في صعده كانت مع المؤتمر وليست مع الاصلاح وان ابطال المؤتمر وقياداته كانوا في مقدمة الصفوف مع ابطال الجيش وان الحوثي قتل مئات من قيادات المؤتمر وقيادات الجيش والاف الجنود والمواطنين واضاف المصدر ان الرئيس علي عبدالله صالح استعرض تاريخ الصراع مع الحوثيين
وقال للحاضرين لاتصدقوا ان اعداءنا هم الاصلاح او عيال الاحمر اعداءنا الحقيقيين هم السادة بني هاشم بقيادة رأس الفتنة عبدالملك بدرالدين
وقال الرئيس معاتبا لقيادات المؤتمر الموجودين جهزوا انفسكم تحببوا ركب سيدي عبدالملك لا تفتكروا انه حيكون مثل علي عبدالله صالح استبعدوا هذا تماما الحوثي عنصري حاقد علينا كلنا وحاقد على الثورة والجمهورية وهو يعتبرني عدو لاني رسخت مبادئ الثورة والنظام الجمهوري وهم شرذمة حاقدة على كل يمني مش هاشمي وهم استغلوا خلافنا مع مايسمى ثورة ربيع توكل كرمان وهي التي اخرجتهم من جروف صعده وتوسعوا بسبب الفهم الخاطئ عند بعض قيادات المؤتمر
واضاف رئيس المؤتمر لا تصدقوا انهم سيعاملوكم كحلفاء لهم او يذكروا لكم اي جميل وقال انا اعرفهم واعرف مدى حقدهم على الجمهورية ومدى حقدهم على عبدالله صالح وقال ضروري من وضع حد لتصرف بعض قيادات المؤتمر التي تعمل مع جماعة الحوثي وعليها ان تختار المؤتمر او الحوثي المؤتمري يظل مؤتمري اما هذا الازدواج فهو مرفوض
وقال المصدر ان رئيس المؤتمر الشعبي العام كلف قيادي مؤتمري بالتواصل مع (.... وهو قيادي مؤتمري وتربطه بالرئيس علاقة مصاهرة) بالتواصل معه لتقديم الدعم للشيخ عبدالواحد هزام وأعضاء وأنصار المؤتمر بالرضمة لان الحرب هناك هي حرب بين الحوثي والمؤتمر وقال يكفينا الاخطاء التي ارتكبها قيادات المؤتمر بحاشد وعمران وصعده وانها شوهت صورة المؤتمر بالداخل والخارج ورفعت من مكانة الاصلاح والسلفيين وقال هذه الاخطاء يجب ان لا تتكرر
المصدر قال انه علم من مقربين من رئيس المؤتمر انه يدرس مع قيادات مؤتمرية اصدار توجيهات صارمة لكل الدوائر والأطر التنظيمية وفروع المؤتمر بمراقبة وتقييم عمل قيادات وأعضاء وأنصار المؤتمر المناصرين لجماعة الحوثي وحصرهم لتحديد الاجراء التنظيمي المناسب تجاه هؤلاء
واختتم المصدر كلامه ان رئيس المؤتمر عبر عن استيائه من التصرفات الخاطئة لبعض قيادات المؤتمر وان الحوثي يستغل هذه التصرفات ويقوم بتنفيذ جرائم وتصرفات المؤتمريين الخاطئة توفر له الغطاء لجرائمه وتسجل على المؤتمر بسبب اظهار التأييد من قبل المؤتمريين دون حساب العواقب وقيام بعض الصحفيين المحسوبين على المؤتمر الذين يظهروا ارتياحهم من الحوثي وهذا يصنف على انها مواقف رسمية للمؤتمر وقال يجب التفريق بين المناورة السياسية والتأييد
