أخبار الساعة » كتابات ومنوعات » اقلام وكتابات

الطابور الخامس وسياسة اختلاق المشاكل في ساحة التغيير ..والانقلاب على الثورة

- الشبل اليماني

الطابور الخامس ..هي الكلمة التي خطرت في بالي لكي اطلقها على تلك الفئة المتواجدة في ساحة التغيير .. لم يكن همهم انجاح الثورة بقدر ما يسعوا الى تشويهها .. والالتفاف عليها وتمزيقها .. لكن لم يخطر على بالهم ان اهدافهم واضحة للعيان .. وأفكارهم مقروئة إن لم تكن من جميع من في الساحة الا انها مقروئة بالنسبة للجان الأمنية ومنظمي الثورة السلمية.

في هذا المقال نسلط الضوء على هذه الفئة من عدة نواحي ... سبب تواجدهم في الساحة .. من يقف ورائهم .. أهم الفتن التي افتعلوها.

هذا الطابور نزل الى الساحة بهدف الالتفاف على الثورة من عدة نواحي.

محاولة إشعال النعرات بين المعتصمين .. تشتيتهم .. بالاضافة الى الانقلاب على اللجان الأمنية والمنظمين خاصة بعد اكتشاف اشخاص من نفس الفئة وصلوا الى مناصب حساسة بغرض الالتفاف على الثورة ومن ثم اقصائهم.

بعد افشال مخططهم السابق وعمل تغيير تكتيكي قامت به اللجنة الأمنية وإبعادهم من الأماكن الحساسة .. الآن دخلوا الساحة بأسماء إئتلافات مشاركة في ثورة الشباب السلمية .. يصل أعدادهم الى اكثر من ثلاثة إئتلافات.

الطابور الخامس ينام بالنهار .. ويشتغل بالليل .. اولا هم من قاموا بإعلان يوم جمعة الكرامة انها جمعة الزحف .. ليصل الخبر الى الأمن السياسي والأمن القومي وليقوموا بعدها بعمل المتاريس .. والحواجز الاسمنتية لغرض افشال الزحف وتجهيز القناصة برغم عدم وجود لجان أمنية اصلا.

ثانيا .. محاولات توسعهم في جولة مذبح .. واختلاق المشاكل مع أهالي الحارات لغرض حصول مواجهات .. وبعد اكتشاف مخططاهم انسحب الشباب وبقوا هم في الواجهة تراجعوا على اثرها بسرعه.

ثالثا.. آخر عمل قاموا به .. هو جر الشباب المتحمس إلى المواجهة في جولة كنتاكي .. ثم الالتفاف عليهم .. ليقوم الأمن المركزي والبلاطجة بمحاصرتهم ومن ثم رميهم بالقنابل المسيلة والغازات والرصاص الحي .. واختطاف أكثر من خمسين ناشط كما أكدت ذلك منظمة هود بالاضافة الى عشرين شخص قتلى وجرحى.

احداث يوم السبت الفائت والتي راح ضحيتها اكثر من قتيل و2000 شاب جريح كان يقف خلفها هذا الطابور بتنسيق مع الجهات الأمنية لجرهم الى تلك المواجهة.

كما لا يفتئون ان يقوموا بمظاهرات في وسط الساحة تطالب بلا حزبية ولا احزاب .. ثورتنا ثورة شباب ..يحاولون اختلاق المشاكل رغم ان عددهم لا يتجاوز الخمسين شخص إلا أن  الغرض منها لفت وسائل الإعلام الى أن من يستولي على الساحة هم المشترك .. برغم ان الشباب هم قواد هذه الثورة السلمية ومحاولة جر الإئتلافات الأخرى معهم.

لم ينتبه هذا الطابور .. ان سياستهم مفضوحة وأن مخططاهم  مكشوفة وستتحطم امام صخرة الشباب.

احداث يوم السبت الماضي ..جعلتني  اكتب هذه السطور للتحذير منهم .. وتنبيه الشباب عدم تلقي الأوامر من أي شخص خارج المنصة ... لأن هذه الثورة لو لم تكن لها قياداتها الشبابية لما نجحت اصلا .. ولفشلت في البداية.

تعليقات الزوار
1)
كتيبة فدائيي الصالح -   بتاريخ: 13-04-2011    
خبر عاجل جداً .........

تم الكشف عن أرصدة الرئيس علي عبدالله صالح و اتضح انه يملك اكثر من

خمسة و عشرون مليون قلب مواطن يمني ينبض بحبه و هذه الأرصدة لا يمكن تجميدها
...
لانها ليست في سويسرا بل هي هنا في قلوب اليمنيين
2)
ابو العز -   بتاريخ: 03-05-2011    
هل تقصد باالطابور الخامس القاء المشترك الشريك الاساسي لعلي صالح ولداعم الاول لة لمدة32عاماً

Total time: 0.0495