أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

في مفاجأة غير متوقعة.. توضيح هام من شركة النفط اليمنية يكشف شبه انتهاء كميات البنزين باليمن (التوضيح)

- خاص

في مفاجئة غير متوقعة ومع حلول عيد الفطر المباركة كشف توضيح هام صادر عن شركة النفط اليمنية عن وجود شحة في كميات البنزين في اليمن، موضحة انها ستخصص ما تبقى من كميات البنزين للعاصمة صنعاء فقط.

وفيما يلي نص التوضيح  الذي نشره الناطق الرسمي لشركة النفط بصفحته على فيسبوك: والذي يكشف حجم المعاناة والهم التي سيعيشها المواطن اليمني خلال عيد الفطر المبارك، والذي يتخوف من أن يصاحبه ارتفاع حاد لأسعار النقل والمواصلات:

اولاً .. سأبداء بتوضيح شحة الكميات وتقليل عدد المحطات ، وسأكون صادق جداً معكم بعيداً عن اختلاق اي اعذار 

- الكميات الموجودة في منشأة الحديدة شبه منتهيه الان ، ولا توجد مواد كافيه لبقية المحافظات 

وكون امانة العاصمة هي محور انطلاق اغلب المسافرين ، فقد تم تخصيص هذه الكمية لها للمسافرين وللداخلين اليها ليتمكنوا من العودة قبل العيد لمدنهم

- ولكن .. 

هي ليست أزمة ، فالمواد موجوده 

وهناك سفينة عملاقه تحمل 60.000 ستون الف طن بنزين ، وهي تنتظر اذن الدخول لميناء الحديدة للتفريغ في منشأة النفط

- ولكن قوات العدوان لم تسمح بدخولها من غاطس قوات العدوان لغاطسنا حتى الان

وان شاءالله سيتم السماح بدخول السفينة غداً او بعد غداً على اقصى حد 

وسيتم التفريغ لمنشأة الحديدة ، ومن ثم سيتم تموين جميع المحافظات بالبنزين وبكميات كبيرة جداً ان شاءالله

- شركة النفط ليس من مصلحتها فتح السوق السوداء ، فالشركة هي قطاع حكومي

تبيع وتسلم المبالغ للدولة ، وتأخذ عمولتها فقط

استمرار وجود السوق السوداء يضر بالشركة كثيراً ، ويخلق للشركة ارباك تمويني

- شركة النفط لم تتوانى في الاستيراد والشراء والتوزيع 

وايضاً لم تتخاذل في المحادثات واللقاءات والاجتماعات مع جميع الاطراف بداية من قوات العدوان لطلب التصاريح ، الى الامم المتحدة ، الى اللجان الاغاثية للتوسط بهم ، وطلب الاستغاثة

- شركة النفط ملتزمة بالتوضيح عن كل الكميات التي استوردتها وكيفية توزيعها ، وعدم التلاعب بها للأمة المتحدة واللجان الاغاثية ، كونها الوسيط في ادخال المشتقات النفطية ، والتأكد من وصولها للمواطنيين

- شركة النفط ملتزمة اخلاقياً وادبياً وانسانياً امام جميع المواطنيين ، في المساهمة في التخفيف من معاناتهم

- المستفيدين من استمرار وجود السوق السوداء معروفين ، والشركة ليست جهة ضبط ، ولا جهة امنية لتمنع السوق السوداء

الشركة هي جهة استيراد وتوزيع 

وقامت بدورها بالكامل ، وتحملت مصاريف المشرفين والمندوبين واللجان الامنية من حسابها الخاص ومن حصة ارباحها

وكل ذلك لمساعدة المواطنيين في حصولهم على المشتقات النفطية

- هلع البعض .. ساهم في حصول ارباك تمويني

- جشع البعض .. ساهم في خلق ازمة الاخلاق

- اللامسئولية من بعض الجهات .. ساهمت في استمرار وجود السوق السوداء

- الكميات الان الموجودة في الشركة قليلة او تكاد تكون انتهت ، وهذا سبب عدم وجود محطات كافيه ، وعدم التوزيع لبقية المحافظات

وننتظر خلال الساعات القادمة دخول السفينة العملاقة والتي ستساهم في حل كبير ، كما نتمنى استمرار دخول السفن المحملة بالمشتقات النفطية ، وعدم اعتراضها من قبل قوات العدوان كما يحدث في بعض الاحيان ، والذي يتسبب في خلق الازمة من جديد والعودة من نقطة الصفر

- وترجو شركة النفط من الجميع تحري الاخلاق في الخطاب والحديث

فمن غير المنصف ان يكون هذا هو جزاء الشركة ، في حين تكاد تكون الشركة من بين الشركات الوحيدة المستمرة بالعمل والملتزمة بتقديم الخدمة للمواطنيين

في ظل هذه الظروف الصعبه ، وفي ظل الحصار الجائر الذي يمنع دخول حتى الهواء

- هل ينصفكم ان تتوقف الشركة تماماً عن العمل ، وتتوقف الحياة بالكامل ..؟

- لا ننتظر الشكر ولا الجزاء ، ولكن ننتظر التقدير الاخلاقي بالحديث على اقل تقدير ..

وشكراً لجميع الراقيين في طرح استفساراتهم ، او في تعليقاتهم

شكراً

Total time: 0.059