وصل المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مساء الجمعة، إلى العاصمة السعودية الرياض، في إطار جولة جديدة لإحياء مشاورات السلام المتعثرة منذ أكثر من عام.

 

وقالت مصادر في حكومة هادي ان المبعوث الأممي سيلتقي اليوم السبت “عبدربه منصور هادي” لمناقشة مبادرة جديدها صاغها محاولة منه لإنقاذ العملية السياسية بين الأطراف اليمينة بعد ان فشلت في الكويت 2016م.

 

واضافت المصادر ان ولد الشيخ سعرض المبادرة ايضاً على الحكومة السعودية وسفراء الدول الأربع وسيلتقي بعد بوفد صنعاء ان قبل بذلك.

 

وكان السفير الأمريكي “ماثيو تولر” كشف لسياسين من حكومة هادي في الرياض بان هذه المبادرة الجديدة سترتكز على مبادرة الكويت وستنص على مانصته مبادرة الكويت بعد محاولات ضغط على هادي وحكومته بقبولها.

 

وأكد تقرير لصحيفة “العربي”،  ان السفير الأمريكي قال أن المقترح الأممي الأخير الذي يقترح تسليم ميناء الحديدة لطرف ثالث وما إلى ذلك من مقترحات أخرى، ليست ممكنة وطرحها مرة أخرى أمر غير مجد».

 

وأضاف التقرير أن «السفير أوضح أن الخيار الأفضل، والأقرب ربما، والذي سيتم تدارسه والترتيب له الآن، سيتضمن العودة إلى المبادرة التي طرحت في الكويت، وأساسها الخروج المشرف للقيادة الحالية، ومن المتوقع أن تتم إضافة بعض التعديلات والمقترحات على ضوء التطورات الأخيرة التي دخلت بها اليمن، حتى نستطيع أن نقرب بين وجهات النظر اليمنية ونجمع الأطراف على طاولة واحدة».

 

وكانت مبادرة الكويت قد لقت اكثر تجاوباً من طرفي النزاع والتي تجبر هادي تسليم السلطة لنائب مختار وتشكيل انتخابات في غضون ثلاثة اشهر