ما السر في بكاء واحتضان العم سلطان لابنته الجامعية والتي تبناها منذ طفولتها..؟

ما السر في بكاء واحتضان العم سلطان لابنته الجامعية والتي تبناها منذ طفولتها..؟

سن يحتضن ابنته الجامعية والتي تبناها منذ " طفولتها".. 
 
ماهو " السر" في بكاء مُسن، واحتضانه " ابنته" بحفل تخرج جامعة الملك خالد الخميس الماضي، والذي كان مشهد الحفل ومحل تعليقات الكثير..
 
هنا القصة كاملة يرويها العم " سلطان" 
 
لم تكن الطفلة اليتيمة " سميرة" تعلم أن القدر ساقها ذات ليلة " حزينة" لأب، يرويها بالحنان، ويرعاها، ويحظر هو وأسرته حفل تخرجها.
نعم، بدأت القصة حينما كان يعمل سلطان بن محمد القحطاني من قرية العسران بمحافظة  #سراة_عبيدة بمستشفى المحافظة العام.
 
قال العم " سلطان" أثناء عملي، استقبل المستشفى " سميرة"، كونها من ذوي الظروف الخاصة ، وكان الحزن يملأ عيناها، وبقيت لزمن بالمستشفى، فدعاه دينه، ونخوته، وحبه للأجر، إلى مشاركة أسرته في قرار تبنيها ، وهو ما رحب به الجميع، وعاملوها أحسن معاملة، ولم تكن يوماً ما تشعر أنها غير.
 
وأضاف "العم"، كانت بنتي " سميرة" بركة، ونور، وخير، لبيتي وأسرتي، وزوجناها رجل فاضل " يتيم"، و مستقرة.
وحينما جاء حفل تخرجها ليلة الخميس الماضي، كنا جميعاً معها، مؤكداً أنه لايمكن وصف شعوره وأسرته، وماتخللها من مشاعر رائعة، حينما شاهدنا فرحتها.
 
وختم العم" سلطان" بوصية:
 
أن من يستطيع أن يتبنى " يتيم"، فأنه فضل وأجر وبركة، مؤكداً أن حبه وشفقته على " سميرة" يوازي كل مجمل أولاده.
 
" أنتهى"
 
شاهد الفيديو